الثلاثاء، 5 مارس 2019

أمن المعلومات و مشكلات عصر الحاسوب

أمن المعلومات و مشكلات عصر الحاسوب


مشكلات عصر الحاسوب

  • تتناقص بصورة مستمرة كمية المعلومات المخزنة على الورق، نظرًا لأن الحواسيب توفر مخزنًا ملائمًا لتخزين كميات هائلة من البيانات. وتنبع معظم هذه الملاءمة من كون الحواسيب قادرة على تكوين شبكات فيما بينها باستخدام خطوط الهاتف. لكن يشبه الحاسوب الموصَّل بالشبكة غرفة بعدة أبواب. ومن الصعوبة بمكان متابعة الدخلاء الذين ربما تسللوا من هذه الأبواب. ولهذا السبب يجتهد مصممو الحواسيب لتأمين سلامة المعلومات المخزنة ضد النفاذ غير المصرَّح به، وضد تعطل النظام وفشله كذلك.



أمن المعلومات

  • الحواسيب والسرية. يشعر بعض الناس بالخوف من تهديد حقهم في سرية معلوماتهم الشخصية عن طريق سوء استخدام محتمل أو كشف غير مصرح به للمعلومات في قواعد بيانات الحاسوب. وتحتوي قواعد البيانات في معظم الأحيان على معلومات خاصة وشخصية، مثل السجلات الطبية والمصرفية والضرائبية. وبعض قواعد البيانات الأخرى، تحتفظ بخطط العمل التجاري، أو الاختراعات التي تحرص الشركة على إخفائها من الشركات المنافسة. كما تختزن قواعد بيانات أخرى معلومات عسكرية في غاية السرية، أو معلومات أخرى ذات أهمية لأمن الدولة. وتتحكم القوانين اليوم في الكشف عن البيانات.




  • الحواسيب والأمن. يتم تصميم نظم تشغيل الحواسيب بحيث تمنع الدخول إلى الحواسيب دون تصريح، ولكن على الرغم من ذلك، فإن جرائم الحاسوب قد تقع. وفي أحايين كثيرة، يستخدم جواسيس الصناعة واللصوص خطوط الهاتف للوصول إلى داخل الحاسوب. ويقوم بعض هؤلاء المجرمين بسرقة، أو تعديل المعلومات، في قاعدة البيانات. ويسرق البعض الآخر المال باستخدام إمكانية الحاسوب في تحويل الأموال كهربائيا من حساب إلى آخر. ويمكن أن تحدث مشكلات رئيسية إذا تمكن أحدهم من الوصول غير القانوني لمعلومات سرية بقواعد بيانات تابعة للحكومة أو الشركات الكبيرة. وفي بعض الأحيان، فإن العاملين أنفسهم بمنظمة ما يرتكبون جرائم الحاسوب.


  • عناصر أمن المعلومات :ان اغراض ابحاث واستراتيجيات ووسائل أمن المعلومات – سواء من الناحية التقنية او الادائية - وكذا هدف التدابير التشريعية في هذا الحقل ، هو ضمان توفر العناصر التالية لاية معلومات يراد توفير الحماية الكافية لها :

  • السرية أو الموثوقية

  • التكاملية وسلامة المحتوى

  • استمرارية توفر المعلومات او الخدمة

  • عدم إنكار التصرف المرتبط بالمعلومات ممن قام به



في نهاية الثمانينيات من القرن العشرين الميلادي تكشفت لخبراء الحاسوب خطورة نوع من البرامج أُطلق عليه فيروس الحاسوب. ويُصمَّم فيروس الحاسوب ليلحق الأذى، في بعض الأحيان بمسح أو تعديل المعلومات، وفي أحيان أخرى بإقحام رسالة. وفي نهاية المطاف، يدخل فيروس الحاسوب إلى نظام تشغيل الحاسوب. وينتشر بنسخ نفسه بسرعة فائقة، وهكذا ينشر العدوى في الحواسيب الأخرى المتصلة بالشبكة. ويمكن أن تؤدي هذه العملية بسرعة إلى زيادة الأحمال على شبكات الحاسوب الضخمة  أو تعطيلها بالكامل

إن انتشار الفيروسات غالباً ناجم عن عدم استخدام البرمجيات المضادة لها وكذلك الاستخدام غير الواعي لشبكة الانترنت والبريد الالكتروني



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق