إبراهيم (عليه السلام)
اسمه
- ليس هناك اسم لإبراهيم (عليه السلام) في المصادر الإسلامية غير هذا ، وما غير ذلك فهي صفات له مثل : أبو الأنبياء ، والخليل ، وخليل الله .
- أما عند أهل الكتاب فورد التصريح في كتابهم أن اسمه في البداية كان (أبرام) وعندما بلغ من العمرر 99 سنه غير الله اسمه إلى (إبراهيم) (التكوين 17 / 1- 8)
نسبه
- ذكر ابن كثير في البداية والنهاية أن نسبه هو: إبراهيم بن تارخ بن ناحور بن ساروغ بن راعو بن فالغ بن عابر بن شالح بن أرفخشذ بن سام ابن نوح (عليه السلام). وقال : هذا نص أهل الكتاب في كتابهم .
اسم أبيه
- قال تعالى: {وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبين} .
- وروى البخاري عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال : (يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة ...) الحديث .
- قال ابن كثير : وجمهور أهل النسب منهم ابن عباس على أن اسم أبيه تارح وأهل الكتاب يقولون تارخ ، وقيل إنه لقب بصنم كان يعبده اسمه آزر.
- وقال ابن جرير والصواب أن اسمه آزر ولعل له اسمان علمان أو أحدهما لقب والآخر علم وهذا الذي قاله محتمل والله أعلم
مولده
- ولد إبراهيم عليه السلام في أور الكلدانيين جنوبي العراق، وقيل في غوطة دمشق في قرية يقال لها برزه والصحيح هو الأول .
زوجه وهجرته
- تزوج إبراهيم (عليه السلام) ساره ثم هاجر مع أبيه وامرأته وابن أخيه لوط بن هاران من أرض الكلدانيين إلى أرض الكنعانيين فنزلوا حران.
هجرته إلى الشام
- قال الله تعالى : {فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي إنه هو العزيز الحكيم ووهبنا له إسحق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين} .
- وقال تعالى: {ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين ووهبنا له إسحق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين}
- وذكر أهل الكتاب أنه لما قدم الشام أوحى الله إليه إني جاعل هذه الأرض لخلفك من بعدك فابتنى إبراهيم مذبحا لله شكرا على هذه النعمة وضرب قبته شرقي بيت المقدس ثم انطلق مرتحلا إلى التيمن .
انظر (التكوين 12/ 6-9) و (13/ 14- 18) و (15 / 18 – 21)
هجرته إلى مصر
- حدث في أرض الشام جوع وشدة وغلاء فارتحلوا إلى مصر وذكر أهل الكتاب قصة سارة مع ملكها .
لوط مع إبراهيم (عليهما السلام)
- ذكرت المصادر الإسلامية ومصادر أهل الكتاب صحبة لوط لإبراهيم عليهما السلام من بابل إلى استقرارهم في الشام ، مع تفاوت في السياق طبيعته .
- فعلى سبيل المثال تذكر مصادر أهل الكتاب الخصام الذي حصل بين رعاتهما حيث أدى إلى افتراقهما .
(التكوين 13 /1 – 9) .
مولد إسماعيل (عليه السلام)
- ذكر المصادر الإسلامية ومصادر أهل الكتاب مولد إسماعيل عليه السلام من هاجر ، وقد كان عمر إبراهيم عليه السلام ست وثمانون سنة .
مولد إسحاق (عليه السلام)
- بعد ثلاثة عشر عاماً من مولد إسماعيل ولد إسحاق عليهما السلام .
هجرة إبراهيم عليه السلام إلى مكة
- كان ذلك بصحبة هاجر وابنها إسماعيل عليه السلام وكانت مكة آنذاك لا شجر فيها ولا ماء وتسميها مصادر أهل الكتاب جبال فاران .
- وقد ذكرت القصة مفصلة في السنة النبوية .
قصة الذبح
- قال الله تعالى: {فبشرناه بغلام حليم. فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين. فلما أسلما وتله للجبين. وناديناه أن يا إبراهيم. قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين. إن هذا لهو البلاء المبين. وفديناه بذبح عظيم. وتركنا عليه في الآخرين. سلام على إبراهيم. كذلك نجزي المحسنين. إنه من عبادنا المؤمنين. وبشرناه بإسحق نبيا من الصالحين. وباركنا عليه وعلى اسحق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين}
- وعند أهل الكتاب الذبيح هو إسحاق (التكوين 22/ 1-14)
- وعند علماء المسلمين فعلى قولين :
1- أنه إسماعيل
2- أنه إسحاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق