الاثنين، 4 مارس 2019

المبادئ الأساسية للحاسوب

المبادئ الأساسية للحاسوب


لماذا نوكل للحاسوب القيام بأعمالنا !؟

  • الإجابة ، واضحة فالحاسوب يمتاز بعدة مزايا تجعلنا نعتمد عليه في إجراء العديد من العمليات في جميع المجالات فهو سريع جداً في إنجاز العمليات فهو ذو قدرة هائلة على المعالجة كما أنه دقيق بدرجة كبيرة جداً، هذا بالإضافة إلى أن له قدرة تخزين هائلة للبرامج و البيانات والمعلومات لدرجة يمكننا استغلاله كوسط تخزين رائع

  • هذه أهم مزايا الحاسوب فقط ولكن ليست كلها بالطبع فمزايا الحاسوب كثيرة جداً.



المبادئ الأساسية للحاسوب

  • يتلقى الحاسوب أجزاءً من البيانات، ويقوم بتحويلها إلى معلومة أكثر فائدة، ومن ثم يطَّلع مشغِّل الحاسوب على كنْه هذه المعلومة. فالشخص الذي يود معرفة حاصل جمع أربعة أرقام، على سبيل المثال، يدخل هذه الأرقام في الحاسوب. وخلال جزء من الثانية، تتغير الإشارات التي ترمز إلى الأرقام إلى الإشارات التي ترمز إلى حاصل الجمع. بعدئذ يقوم الحاسوب بعرض حاصل الجمع على المستخدم


كيف يعمل الحاسوب؟

  • يستخدم الناس أجهزة الإدخال لإدخال البيانات في الحواسيب. تظهر البيانات التي تطبع بوساطة لوحة المفاتيح على الشاشة. وفي الوقت نفسه تذهب البيانات إلى الذاكرة. وتحتفظ الذاكرة كذلك بالبرنامج الذي هو مجموعة من الأوامر المتتابعة للحاسوب ليتبعها. ويتناول المعالج هذه البيانات على هدي تعليمات البرنامج.

  • ُترسَل المعلومات المعالجة إلى جهاز إخراج يقوم بعرضها على المستخدم. حيث تعرض شاشته النتائج. وتمثل الطابعات نوعاً آخر مهماً من أجهزة الإخراج. وتُستخَدم أجهزة تخزين الملفات لحفظ المعلومات والبرامج لاستخدامها في المستقبل.


  • يستخدم نظام الترقيم الثنائي رقمين ثنائيين: (0 و 1). ويطلق على هذين الرقمين لفظ بت. وتمثل التوليفات المختلفة للأرقام الثنائية، الحروف والرموز والأعداد العشرية، وكل توليفة تسمى بايت، وكل رمز وحرف رقمي يمثل توليفة خاصة من الأصفار والآحاد.

    وكل واحدة من آلاف الدوائر الإلكترونية الدقيقة بالحاسوب، تعمل بطريقة مماثلة لعمل المحوِّل الضوئي. عندما تكون الدائرة غير موصلة فهي تماثل الرقم الثنائي (0)، وعندما تكون موصلة تماثل الرقم الثنائي (1). والأرقام الثنائية، مثل الأرقام العشرية، يمكن جمعها، وطرحها، وضربها، وقسمتها. وعلى هذا، يمكن للحاسوب القيام بكل العمليات الحسابية الأساسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق