الأستخدام الأمثل للحاسب الالي
الأستخدام الأمثل للحاسب الالي
التقنية مطلب وليس ترفاً
- لاشك أن استخدام السيارة للوصول إلى مكان لا يبعد أكثر من مائتي متر يُعدُّ ترفاً لا مبرر له، مثله مثل الذي يستخدم جهاز الجوال لمحادثة زوجته التي تجهز طعام الغداء بالمطبخ بينما هو مستلق على ظهره في صالة المنزل.
- غير أن الاستخدام السيئ وغير المبرر لتقنيات العصر ووسائله لا يجعلنا نغلق الباب أمام التقدم التقني
- إن المدير الذي يمنع استخدام الإنترنت في إحدى مؤسساتنا بحجة الحماية من الدخول إلى مواقع غير مناسبة يعلن إفلاسه كقائد للمؤسسة ويفضح الجهات الأخرى التي عجزت عن مساعدته أو إقناعه بوضع الضوابط والمعايير التربوية التي تضمن الاستخدام السليم لهذه التقنية التي تعدُّ أحد أهم المصادر التعليمية والتربوية والثقافية في هذا العصر. كما أنه بعمله هذا يسهم دون وعي في ذر الغبار على الأجهزة التي كاد البعض منها أن تختفي ملامحها
- التقنية تحيط بنا في المنازل والشوارع والأسواق المستشفيات، لذا فإننا نرى أن استخدام التقنية أصبح مطلباً وليس ترفاً. وبدلاً من أن نجادل في هذا الأمر علينا أن نسأل أنفسنا عن الاستخدام الأمثل للتقنية.
- -يتم حالياً تأمين عدد كبير من الحواسيب في غالبية المؤسسات مع تدريب العاملين على استخدامها من أجل توظيفها في خدمة العمل لكن هل يتم فعلاً الاستفادة منها في تطوير وتحسين العمل ؟؟؟.
- -إن من المتعارف عليه في ظل التقدم التقني المتسارع أن العمر الزمني لجهاز الحاسوب ما بين 3-5 سنوات تقريباَ. لذا فإن لم يتم توظيف هذا الجهاز في خدمة العمل فإن الأمر عنده يصبح هدراَ للمال العام. وهذا مالا يرضاه أي فرد منا.
- ومن نافلة القول أن جهاز الحاسب الآلي نفسه لا يمكن الاستفادة منه دون توفير البرامج الحاسوبية المناسبة ؛ لذا فإن نشر التقنية وتوظيفها في مؤسساتنا هي مهمة لا يكفي لتنفيذها مجرد توفير الوسائل والأجهزة، بل يجب مشاركة الجميع في توظيفها التوظيف الصحيح. بدءاً من نشر الثقافة التقنية، ووضع المعايير التقنية، مروراً برسم وتنفيذ خطط الإنتاج والتطوير وتنفيذها، وتدريب العاملين ، وانتهاء بمتابعة جديد التقنية والاستفادة منه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق