الثلاثاء، 12 فبراير 2019

الزلازل و الهزات الأرضية

الزلازل و الهزات الأرضية



«الهزات الارضية – الزلازل»

تعريفها وخصائصها:-

هي عبارة عن انكسار او تزحزح للصخور في قشرة الكرة الارضية.



  • ان الزلازل هي عبارة عن هزات ارضية تحدث من وقت لأخر

  •  نتيجة تقلصات في القشرة الأرضية , وايضا نتيجة عدم استقرار

  •  باطن الارض الذي يحتوي على الصخور المنصهرة المتحركة.

  • ان باطن الارض هو مركز الزلزال والهزة الارضية, حيث تنطلق

  •  منه طاقة على شكل موجات التي تسبب حركة واهتزاز.


كلما كان مركز الزلزال عميقا في باطن الارض تكون قوته ضعيفة.

كلما كان مركز الزلزال قريبا من سطح الارض تكون قوته كبيرة جدا.



«جهاز السيسموغراف»

هو عبارة عن جهاز انشأه الصينيون , حيث يرصد الأمواج الزلزالية ومدى قوة الهزات الأرضية.

هذا الجهاز عبارة عن عامود من الحديد مثبت في الصخر , وتعلق عليه كرة حديدية مثبت في رأسها قلم رصاص , حيث تتحرك هذه الكرة بشكل حر عندما يحدث زلزال , وتسجل على ورق خاص هذه الاهتزازات

على شكل موجات.

يحصل العلماء على رسم بياني لهذه الاهتزازات ويتم تحليلها من اجل فهم طبيعة الهزات الارضية والزلازل.


«أسباب حدوث الزلازل والهزات الأرضية»

1- الحرارة العالية جدا الموجودة في باطن الأرض.

2- تقلصات القشرة الأرضية بسبب انكماش الصخور المنصهرة (الماغما) وتمددها.

3- التفاعلات الكيماوية المستمرة في نواة الأرض تؤدي الى رفع درجة الحرارة وتمدد المواد في باطن الأرض. 

4- الموجات الكهربائية الموجودة في باطن الأرض .

5- المواد الاشعاعية الموجودة في باطن الارض , والطاقة النووية الكبيرة المنبعثة من النواة.

6- وجود الغازات المحبوسة في باطن الأرض وتسخينها يساعد في حدوث الزلازل والهزات الأرضية.


«العلامات والأعراض التي تدل على احتمال حدوث الزلازل»

1- حدوث اضطرابات جوية او عواصف يتبعها فترة هدوء.

2- سقوط امطار غزيرة في فصل الصيف.

3- احمرار قرص الشمس بشكل غريب.

4- سماع اصوات غريبة من باطن الارض.

5- زيادة الابخرة والغازات في الجو لدرجة كبيرة.

6- خروج الزواحف والثعابين من باطن الأرض في فصل الشتاء.


«قياس الهزة الارضية - الزلزال»

«سلم (ماركولي) لقياس الهزة الارضية - الزلزال»  (صفحة 61)

أول من وضع سلم يصف من خلاله الأضرار الناتجة عن حدوث

    الزلازل هو العالم الايطالي (جوزيف ماركولي) .

قام ماركولي بإنشاء (جدول) يحتوي على (12 درجة) , حيث اعتمد

    ماركولي على شهادات الكثير من الاشخاص الذين شاهدوا الهزات

    الارضية (الزلازل) وقاموا بوصفها له.

ان مقياس (ماركولي) هو مقياس كيفي (نظري يعتمد على شعور

    الانسان لتحديد مدى قوة الزلزال), ولكن من الصعب تحديد مدى قوة

    الزلزال, لأن شعور الانسان يتأثر بكثير من العوامل المحيطة به

    على سبيل المثال :- (الضجة والتشويش). 


«سلم (ريختر) لقياس الهزة الارضية – الزلزال»  

قام العالم الامريكي (ريختر) بتطوير قياس جديد للهزات

   الارضية – الزلازل , حيث يعتمد على معادلات فيزيائية تستطيع

   قياس قوة الزلزال.

لقد اعتمد (ريختر) على سعة الموجة المسجلة في جهاز الهزات

   الارضية, حيث ان سعة الموجة تعكس كمية الطاقة المتحررة من

   الهزة الارضية, فكلما كانت سعة الموجة اكبر فان الطاقة المتحررة

   من الهزة الارضية تكون اكبر.


وضع ريختر جدول لقياس مدى قوة الزلزال , وان درجات الزلزال

    تبدأ من (درجة 1) حتى ما لا نهاية من الدرجات, ولكن اكبر هزة

    أرضية تم قياسها حسب مقياس ريختر حدثت في عام 1960 في

     تشيلي والتي كانت قوتها (9.5 درجة).


«الهزات الارضية في منطقة الشرق الاوسط»

ان معظم الهزات الارضية تتمركز في منطقة تركيا والبعض منها

    في المنطقة والبحر الاحمر, لذلك نستنتج ان في الشرق الاوسط

     تتواجد حركة جيولوجية نشطة بين الالواح.

ان المنطقة معرضة لهزات ارضية بسبب قربها من الشق السوري

    الافريقي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق